
أكدت تقارير إعلامية، اليوم الخميس، أن شبح كريستيانو رونالدو لا يزال يطارد نادي يوفنتوس، سواء داخل الملعب أو في دفاتر الحسابات المالية.
وذكرت صحيفة ذا أثلتيك البريطانية، في تقرير تابعته “النعيم نيوز”، أنه على الرغم من مرور سنوات على رحيل النجم البرتغالي عن تورينو، فإن تبعات تلك الحقبة ما زالت تترك أثرها العميق على النادي الذي يعيش اليوم أزمات مالية وإدارية متراكمة.
وأوضحت الصحيفة “يدخل يوفنتوس هذه الأيام في نزاع تحكيمي مع رونالدو بسبب مستحقات مالية متأخرة يطالب بها اللاعب، تعود إلى فترة جائحة كورونا عندما اتُّفق على تأجيل دفع بعض الأجور، قبل أن تتعقد الأمور بعد رحيله إلى مانشستر يونايتد في صيف 2021”.
وأضافت “هذا الملف أصبح الآن أحد أبرز العناوين داخل أسوار النادي، ويجسد الإرث المعقد للصفقة التي كانت في وقتها حلماً رياضياً واقتصادياً تحول لاحقاً إلى عبء ثقيل”.
وتابعت “استقدام كريستيانو رونالدو من ريال مدريد عام 2018 كان خطوة جريئة هدفها إعادة يوفنتوس إلى قمة أوروبا وتحقيق دوري أبطال أوروبا الغائب عن خزائنه منذ عام 1996”.
وأردفت “الإدارة آنذاك رأت في النجم البرتغالي رمزاً للقوة التسويقية والنجاح الرياضي، وجسراً لتوسيع حضور النادي عالمياً وزيادة الإيرادات التجارية، حيث بالفعل، شهد النادي في موسمه الأول ارتفاعاً في مبيعات القمصان وعدد المتابعين على منصاته، كما حقق عوائد مالية ضخمة من الرعاة والبث التلفزيوني”.
ولكن على الصعيد الرياضي، لم تتحقق الأحلام المرسومة، فرغم تسجيل رونالدو لأرقام مميزة ومساهمته في حصد البطولات المحلية، فشل الفريق في تجاوز الحاجز الأوروبي، وتعرض لإقصاءات مبكرة في دوري الأبطال، ما جعل الجدوى من الصفقة موضع تساؤل.
ومع مرور الوقت، بدأت الكلفة الباهظة للعقد الذي تجاوز 30 مليون يورو سنوياً، تضغط بشدة على ميزانية النادي، خاصة في ظل تراجع الإيرادات بسبب الجائحة.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز