رئيس الوزراء: العصابات الإرهابية لا تمت بصلة الى كل مكوناتنا وعشائرنا ومجتمعنا

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن العصابات الإرهابية لا تمت بصلة إلى كل مكونات الشعب العراقي وعشائره ومجتمعه.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزاء، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى اليوم، مجموعة من شيوخ عشائر ووجهاء قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين”
واستذكر السوداني، “المواقف المشرفة لعشائرنا العراقية الأصيلة والشهداء، ووقفتهم الشجاعة بالتصدي لعصابات داعش الارهابية”، مشيراً إلى “اهمية الاستفادة من هذه المواقف في التحصن ضد من يريد الفتنة والتفرقة، لأن العراق بلد متنوع بأطياف المتآخية، وهو ما يمثل مصدر قوة وتماسك للمجتمع”.
وأوضح السوداني، أن “العصابات الارهابية لا تمت بصلة الى كل مكوناتنا وعشائرنا ومجتمعنا، مبيناً انه كان على تواصل مع عدد من المشايخ في بلد والضلوعية خلال أيام مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، معبراً عن الفخر بمواقف العشائر العراقية التي هي واحد من أهم أسس الدولة العراقية منذ تأسيسها”.
وأكد، أن “الحكومة عملت طوال 3 سنوات، مع جميع الجهات الوطنية السياسية ومجلس النواب، من اجل تنفيذ البرنامج الحكومي، وحققت مستوى متقدماً بتنفيذ هذا البرنامج في بغداد والمحافظات، مشيراً إلى إطلاق مشاريع خدمية وصحية، وأخرى تم افتتاحها اليوم، بجانب الكمّ الهائل من مشاريع المياه الصالحة للشرب والبنى التحتية في عموم العراق”.
وفي ما يأتي أهم ما جاء في حديث رئيس مجلس الوزراء:
نحتاج الى دور العشائر في بناء ودعم الدولة، والعراق اليوم آمن ومستقر وموحد والجميع يشعر بأنه جزء أساسي منه وينعم بخيراته.
علينا تحديد أسس بناء الدولة ومسارها الصحيح، عبر احترام مؤسساتها والقانون.
الأمن والاستقرار ما كانا ليتحققا لولا التضحيات ووقفة ابناء العشائر، ومعهما ستتمكن الدولة من تأدية واجباتها.
علينا تجاوز آثار الماضي، ويجب ألَّا تكون مناطقنا وبيئتنا حاضنة لأي فكر منحرف.
توفير الخدمات والإعمار والبناء استحقاق للبلد والمواطن.
ركزنا على تطوير قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة لتعزيز الموارد الاقتصادية للعراق.
وضعنا أسساً صحيحة في مجال إصلاحات القطاع المالي والمصرفي.
اتخذنا إجراءات مهمة لتوفير احتياجات الفلاحين، رغم كل التحديات والصعوبات.
المشاركة الفاعلة بالانتخابات مسؤولية مضاعفة على كل المتصدين للمسؤولية.
استطعنا تجاوز هذه الفترة المضطربة بحكمة، وسط منطقة ملتهبة ولم نتخلَّ عن مواقفنا المبدئية.



