صحة وطب
أخر الأخبار

دراسة تحدد المستفيد من تناول الأسبرين للوقاية من السرطان

قد يُقلل الأسبرين من خطر الإصابة بالسرطان لدى بعض كبار السن (حوالي 59%)، ولكنه يرفعه لدى آخرين (حوالي 41%)، وفق دراسة أسترالية جديدة أفادت بأن مرض “تكوّن الدم الليمفاوي” أقوى مؤشر على الفائدة، بينما كان التدخين أقوى مؤشر على الضرر.

وشملت العوامل المهمة الأخرى العمر، ووزن الجسم، ومرض السكري، والتاريخ العائلي للإصابة بالسرطان.

وحددت الدكتورة لي ثي فونغ ثاو، من جامعة موناش، والتي قادت فريق البحث، عدة عوامل تؤثر على فائدة أو تضرر الشخص من تناول الأسبرين كعلاج وقائي ضد السرطان.

السن والتدخين
ووفق “ستادي فايندز”، كان الأشخاص الأكثر احتمالاً للاستفادة من الأسبرين هم كبار السن، الذين لم يسبق لهم التدخين، ويحملون طفرات جينية محددة، ولديهم تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، ويحافظون على وزن جسم أقل.

أما المدخنون الحاليون الذين لديهم وزن زائد، ومرض السكري، وتاريخ شخصي للإصابة بالسرطان، فكانوا أكثر عرضة لزيادة خطر الإصابة بالسرطان بسبب الأسبرين.

وبشكل عام، خفضت التنبؤات الشخصية خطر الإصابة بالسرطان على مدى 5 سنوات بنسبة 2.3% في المتوسط ​​مقارنةً بإعطاء الأسبرين للجميع.

التهابات الجسم
وأظهرت متلازمة “تكوّن الدم الليمفاوي” CHIP أهمية خاصة، لارتباطها بزيادة الالتهاب في الجسم.

ويعاني المصابون بهذه الحالة الوراثية من ارتفاع مستويات المواد الالتهابية في الدم، ويعمل الأسبرين عن طريق تثبيط إنزيمات الأكسدة الحلقية التي تُسبب الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، ما يفسر على الأرجح سبب فعاليته بشكل خاص لدى المصابين بمتلازمة “تكوّ، الدم الليمفاوي”.

ودعت النتائج الأطباء إلى الموازنة أيضاً بين خطر النزيف وصحة القلب، عند تحديد ما إذا كان الأسبرين مناسباً للفرد.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى