بإمامة الشيخ حسن التميمي.. خطبتا جمعة قضاء أبي الخصيب في منطقة أبو كوصره

أقيمت صلاة الجمعة المباركة بمسجد وحسينية الإمام المهدي (ع) في قضاء أبي الخصيب بمنطقة أبو كوصره، بإمامة الشيخ حسن التميمي.

وقال الشيخ التميمي، في خطبة الجمعة وتابعته “النعيم نيوز”، إن كل ما يصيب المجتمع من خير وشر وسعادة وشقاء فهو مما عملت ايدي افراد ذلك المجتمع. فالاساس في ذلك كله هو ارادة المجتمع فقد ربط الله تعالى الاسباب بمسبباتها وهو القائل جل وعلا ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) وهناك خطوتان في عملية التغيير: الخطوة الاولى تبدا بتغيير الانسان لنفسه.

والثانية بتغيير المجتمع وعملية التغيير هذه هي قضية دينية واخلاقية. وهذا ما نراه من حكمة ارسال الانبياء والرسل والاوصياء فهو منهج الهي لذلك لا تخلو الارض منهم عليهم السلام. وقد يصيب الانسان الياس عندما يرى تمكن الظالمين في الارض وطول بقائهم. لكن عليه ان لا يصاب بذلك بل عليه ان يعمل بسنة التغيير بعد ان يرجع الى الله تبارك وتعالى.

ولا يقول اني شخص واحد وليس لي القدرة على التغيير بل انه قادر على ان يحرك المجتمع. ثم ضرب خطيب الجمعة مثالا لحركة السيد الشهيد المقدس أعلى الله مقامه كم صنع من تحول وتغيير ايجابي في المجتمع العراقي مع قلة الناصر وكثرة الاعداء.

وحث خطيب الجمعة المؤمنين على الانتخابات ومشاركتهم فيها والادلاء باصواتهم لايصال العدد المؤمن للبرلمان وايجاد المعادل الموضوعي بين الحق والباطل وبين الخير والشر. وقد حث ائمتنا عليهم السلام واكدت مرجعيتنا الرشيدة بان لا تخلو الساحة من المؤمنين واعداد الصالحين وزجهم في المجتمع ومشاركتهم في الجانب السياسي من اجل تشريع القوانين التي تنفع المجتمع او لا اقل الوقوف وفضح ماذا يحدث داخل قبة البرلماني او الحكومة من مؤامرات ضد هذا الشعب . وعلى المؤمن ان يؤدي تكليفه امام الله تبارك وتعالى والباقي عليه جل وعلا…

فيما استنكر خطيب الجمعة عودة ما يسمى مفتي الديار العراقية الذي ذهب جراء خطبه وفتاواه وتحريضه الاف من الشهداء من القوات الامنية والحشد الشعبي بعد اسقاط التهم الموجهة اليه تحت ذريعة التهدئة بين المكونات العراقية.

وقد استقبله مستشار الامن القومي في المطار معززا ومكرما تحت حماية الحكومة .
والحقيقة انها ليست مصالحة وطنية ولا تقارب بين الطوائف وانما هي مصالح سياسية على حساب دم الشهداء.فان منهج الدولة هذا يجب ان لا يقوم على مكافاة المحرضين على الارهاب بذريعة الوحدة الوطنية ويقابل هذا تهمش القوى المخلصة والصادقة التي دفعت ثمنا باهظا دفاعا عن الوطن.

وايضا استنكر تصريح الرئيس الامرiكي دوnالد ت-رامب الاخير الذي صرح به بقمة شرم الشيخ في مصر يوم الاثنين الماضي عندما قال ان العراق يمتلك الكثير من النفط لدرجة ان العراقيين لا يعرفون ماذا يفعلون به.
وهذا تصريح فيه اهانة واضحة منه الى العراق بلدا وشعبا. وهو استخفاف بامكانية العراق وشعبه. هذا البلد العريق صاحب التاريخ العظيم.

وفي هذا التصريح يبين اطماعهم الواضحة تجاه العراق وثرواته، وان نواياهم تجاهنا نوايا خبيثة وليس كما يدعون اعلاميا.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز