محلي

’المدني رئيسـاً’..جمعية مصنعي السمنت تجري انتخاباتها بالدورة الثالثة

أجرت جمعية مصنعي السمنت، اليوم السبت، انتخاباتها بالدورة الثالثة التي تمخضت عن انتخاب المهندس ناصر ادريس المدني رئيسـاً لجمعية مصنعي السمنت في العراق ، وانتخاب علي محسن الفرهود نائباً له.

وقال رئيس الجمعية حسب بيان تلقت “ النعيم نيوز” نسخة منه. إن “جمعية مصنعي السمنت تعد من أهم المؤسسات غير الحكومية كونها جامعة لقطاعي صناعة السمنت العام والخاص. وما تمخضت عنه بعد تأسيسها بأقل من عام من استحصال قرار بمنع استيراد السمنت موفرة أكثر من (600) مليون دولار سنوياً. كانت تهدر في استيراد السمنت رديء النوعية”.

بينما أضاف أن “قرار منع استيراد السمنت المطبق منذ بداية العام 2016 كان له الأثر والجدوى الاقتصادية للصناعة المحليـة. ونواة لحماية باقي الصناعات الوطنية التي من الممكن أن تغطي حاجة البلد”.

من جانبه، أوضح الشيخ على محسن الفرهود نائب رئيس الجمعية أن “صناعة السمنت تعتبر من الصناعات الاستراتيجية في البلاد. لتوفر جميع مواردها الأولية والتشغيلية محلياً مع توفر خبراتها وكوادرها البشرية بامتداد معاملها من البصرة إلى السليمانية. والبالغ عددها (26) معملاً لاإنتاج السمنت، منها (18) معملاً للقطاع عام و (8) معامل للقطاع الخاص” .

وفي ذات السياق/ بين الخبير المهندس علي زيدان خلف المدير العام للشركة العامة للسمنت العراقية والمنتخب عضواً للهيئة الإدارية أن هذا ” التجمع الذي يحمل عنوان جمعية مصنعي السمنت كان منقذاً لصناعة السمنت وللمستهلك العراقي على حدً سواء حيث كانت هذه الصناعة الرائدة والاستراتيجية مهددة بالانهيار وسط إغراق السوق بالسمنت المستورد يقابله تهديد مصير العاملين في هذه الصناعة وبأعداد هائلة إضافة الى تهديد مباني المؤسسات والمواطنين بانهيارات مستقبلية كارثية بسبب استخدام السمنت المستورد الذي تم ايقاف استيراده من خلال هذه الجمعية منذ بداية العام 2016 بعد تعهدها بسد حاجة البلد من السمنت وبسقف أسعار محدد” .

كما تابع، أن “الطاقات التصميمية لمعامل السمنت في العراق تبلغ (41) مليون طن سنوياً. بينما تبلغ الحاجة الفعلية للبلد نحو (30) مليون طن. ما يؤكد قدرة المعامل على سد حاجة البلد من السمنت مهما بلغت الحاجة خصوصاً وأن هنالك مشاريع لإنشاء معامل جديدة لإنتاج السمنت إضافة إلى صيانة. وإضافة خطوط لمعامل السمنت في القطاع العام”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى