الواجهة الرئيسيةسياسية
أخر الأخبار

العراق يحيي الذكرى السادسة “ليوم النصر” ويستذكر تضحيات القوات الأمنية

بغداد_النعيم نيوز

الـ10 من ديسمبر/كانون الأول 2023، والذي يصادف ذكرى يوم النصر على عصابات “داعش” الإرهابية، ذكرى ألم وفرح، حيث يستذكر العراقيون فيه المآسي والويلات التي خلفتها عصابات “داعش” الإرهابية، ولا يغيب عنهم التضحيات الجسام التي قدمت من قبل القوات الأمنية بكافة صنوفها.

النصر التاريخي

وبمناسبة الذكرى السادسة للانتصار الكبير على عصابات “داعش” الإرهابية، قال رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، في كلمة، “نستذكر هذا النصر التاريخي، الذي تمكن فيه العراقيون من دحر داعش وإرهابها، نيابةً عن العالم والإنسانية جمعاء، ونستحضر بإجلال وإكبار، عناوين التضحية لشهدائنا الأبطال، ومعهم قادة النصر، الذين ما كنّا لنرى الحرية والانتصار والعيش الآمن إلّا بتضحياتهم العظيمة”.

ولفت، إلى أن “العراقيين اليوم يخوضون معركة الإعمار والبناء، ومحاربة الفساد، وتحدّي تأمين الخدمات، انطلاقاً من الاستقرار المتحقق بفضل تلك التضحيات، الذي لا يمكن أن نسمح لأحد أن يفرط به، بأي حال من الأحوال”.

وهنأ رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، العراقيين بمناسبة يوم النصر على “داعش” الإرهابي، مستذكراً تضحيات القوات الأمنية والدور المهم للمرجعية، للدفاع عن الوطن وحفظ كرامته.

وفي تدوينة على موقع “X”، أشار رئيس الجمهورية، إلى أن “التكاتف الوطني لترسيخ الأمن ومواصلة البناء، واجب من أجل الوفاء للدماء الطاهرة التي أُريقت من أجل البلد”.

انتصار مدوي

 

وفي سياق متصل، هنأ نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق أول الركن قيس المحمداوي، بمناسبة مرور 6 سنوات على الانتصار المدوي على الإرهاب، حيث قال: “لقد أكد العراقيون بأبطال الدفاع والداخلية والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة ومن خلفهم شعبنا الأبي الصابر، أنهم قاتلوا دفاعاً عن أرضهم وترابهم الوطني ومقدساتهم بروح القيم الحضارية وبسالة الرجال، مثلما قاتلوا دفاعاً عن الجبهات الإنسانية وكرامة الإنسان في العالم أجمع”.

أما وزير الدفاع، ثابت محمد العباسي، فقد أكد، أنه “في مثل هذا اليوم، العاشر من كانون الأول، بدأت صفحة مضيئة تنير سماء العراق، بعد أن حاول الإرهاب وأذنابه طمس نور العراق وإغراقه في ظلام الجهل، حيث انتهت في هذا اليوم تلك الصفحة المظلمة وانتهت معها أكبر خرافة عرفها العالم في العصر الحديث، والمتمثلة بتنظيمات داعش الإرهابية”.

عنوان العنفوان العراقي

 

قال رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم: “يمثل يوم النصر العراقي على مشروع الخرافة الداعشية وتحرير الأراضي المستلبة من مخالب هذه الزمرة الظلامية التكفيرية، عنوان العنفوان العراقي الذي نال احترام القاصي والداني، ووضع البلاد على عتبة عهد جديد”.

وأكمل: “إنجاز لم يكن ليتحقق لولا استجابة أبناء شعبنا لنداء المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف وفتواها العظيمة، وتضحيات قواتنا البطلة بمختلف صنوفها، من الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة، وكل من بذل الغالي والنفيس لتتويج هذه الملحمة الكبرى بالنصر”.

وأوضح تحالف العزم، في بيان، أن “يوم تحرير الموصل يمثل بداية مرحلة جديدة تتطلب تكاتف الجهود والتركيز على مشروع الإعمار وتمكين أبناء المناطق المحررة، واستكمال هذا النصر بالتخلص الشامل من آثار التدمير والإرهاب، وتوفير الخدمات الأساسية والبنى التحتية والفرص الاقتصادية وتعزيز الاستقرار الأمني، لضمان عودة النازحين والمهجرين إلى ديارهم، وإعادة الحياة الطبيعية إلى تلك المناطق”.

أرقام وإحصائيات

 

حجم الخسائر والأرقام والإحصائيات بعد مرور 6 سنوات على ذكرى “يوم النصر”، تحدثت عنه تقارير صحفية، مبيّنة أن الحكومة العراقية قدرتهم بأكثر من 1500 مدني، غير أن تقارير وتحقيقات دولية تقدر الخسائر بين 9 إلى 11 ألف ضحية.

وبلغ عدد النازحين في مختلف المحافظات جراء الحرب نحو 6 ملايين شخص، كما قدرت الخسائر الاقتصادية حينها في مختلف القطاعات بـ100 مليار دولار.

وتراوح عدد المباني التي دمرتها الحرب بين 150 إلى 250 ألف منزل، وبكلفة تقدر بأكثر من 7 مليارات دولار، وخسائر قطاع الكهرباء والبنى التحتية لها بلغت نحو 12 مليار دولار، في حين قدرت تكلفة إعادة الاعمار بالمجمل في جميع المدن بـ88 مليار دولار.

وكان العراق قد استعاد جميع أراضيه من قبضة تنظيم “داعش الإرهابي، الذي اجتاح شمالي وغربي البلاد، وسيطر على مساحات كبيرة منها، بعد 3 سنوات، عانى خلالها الشعب العراقي التهجير والنزوح، والقتل على أيدي الجماعات الإرهابية، قبل أن يتم إعلان الانتصار على على التنظيم الإرهابي.

وبدأت عمليات تحرير مناطق البلاد من سيطرة “داعش” الإرهابي، بفك الحصار الذي فرضه التنظيم على قضاء آمرلي في محافظة صلاح الدين، بتاريخ 11 حزيران/يونيو 2014، واستمر حتى 31 آب/أغسطس 2014، فكانت منطلقاً لتحرير محافظة صلاح الدين بالكامل في 22 آب/أغسطس 2016، تلاها تحرير أجزاء كبيرة من محافظة الأنبار بـ 30 حزيران/يونيو 2016، ثم تحرير الموصل في 10 تموز/يوليو 2017.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

ولمتابعتنا أيضا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى