دولي
أخر الأخبار

الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على رفح

أعرب تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن قلقه إزاء الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مجدداً الدعوة لوقف لإطلاق النار في القطاع.

وقال غيبريسوس، في تصريحات صحفية تابعتها “النعيم نيوز”. “أشعر بالقلق بصفة خاصة إزاء الهجمات الأخيرة على رفح حيث نزح غالبية سكان غزة هرباً من القصف والدمار”، مشيراً إلى أن 15 فقط من أصل 36 مستشفى في غزة لا تزال تعمل جزئياً أو بالحد الأدنى من طاقتها وأن العاملين في مجال الإغاثة يبذلون قصارى جهدهم في ظل ظروف لا يمكن تصورها.

وبين غيبريسوس، أن منظمة الصحة العالمية تواصل الدعوة لإتاحة وصول آمن للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات الإنسانية، لافتاً إلى أن المنظمة قدمت نحو 447 طناً من الإمدادات الطبية إلى غزة، لكنها مجرد قطرة في محيط الاحتياجات التي تتزايد كل يوم.

وفي وقت سابق، أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، أن المأساة التي يعيشها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر هي مأساة العالم الإسلامي والإنسانية جمعاء، وتظهر زيف النظام العالمي الحالي.

 

وقال الخامنئي، في كلمة أمام عدد من المسؤولين الإيرانيين وسفراء الدول المعتمدين لدى طهران، وتابعتها “النعيم نيوز”. إن “أمريكا وبريطانيا والعديد من الدول الأوروبية وأتباعهم يقفون وراء النظام الصهيوني المجرم ويدعمونه، ومن هنا يمكننا أن نفهم أن النظام العالمي الحالي باطل وغير مستدام وسوف ينتهي”.

 

واعتبر الخامنئي، قصف المستشفيات واستشهاد ما يقرب من 30 ألف شخص في غزة وصمة عار على الحضارة والقيم التي يتشدق بها الغرب، مضيفاً، إن “وراء هذه الجرائم أموال وأسلحة ومساعدات سياسية أمريكية، وكما اعترف الصهاينة أنفسهم أنهم لا يستطيعون الاستمرار في الحرب دون الدعم الأمريكي، ما يعني أن الأميركيين أيضاً مذنبون ومسؤولون عن هذه المآسي”.

 

وشدد الخامنئي، على أن واجب الحكومات الإسلامية هو قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والضغط عليه وعلى داعميه لوقف العدوان الوحشي على غزة.

 

من جانبه قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمة خلال اللقاء، إن “الإبادة الجماعية وقتل الأطفال في غزة، أظهرا زيف مزاعم القوى الغربية بالتشدق بحقوق الإنسان، وهما مؤشران صارخان على عدم فاعلية المنظمات الدولية”، مؤكداً أن دماء شهداء غزة وفلسطين، ستضع نهاية للكيان الصهيوني والنظام الحالي غير العادل.

 

وتطرق رئيسي، إلى السياسات والخطط الداخلية للحكومة، وقال، إنها تصب في خانة إرساء العدل وتحسين الواقع الاقتصادي، مؤكداً أن السبيل الوحيد لمعالجة المشاكل يكمن في التعويل على الإرادة الداخلية، وليس على الأجانب في معالجة قضايا البلاد.

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى