الأنبار: إطلاق حزمة من المشاريع الخدمية في أحياء الرمادي

أعلنت محافظة الأنبار، اليوم الأربعاء، عن إطلاق حزمة من المشاريع الخدمية في مركز وأطراف مدينة الرمادي، فيما أشارت إلى المباشرة الفعلية في تنفيذ هذه المشاريع، وأكدت مواصلة العمل على إطلاق حزمة ثانية تشمل عدة قطاعات خلال الأيام القادمة.

وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار، عمر مشعان الدبوس، في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته “النعيم نيوز”، إنه “تم إطلاق حزمة من المشاريع الخدمية في مركز وأطراف مدينة الرمادي”، مبيناً أن “الحزمة الأولى شملت (10) مشاريع لتأهيل شوارع منطقة الزراعة الأولى والثانية، وحي البكر، وحي العادل، وحي الإسكان، وحي الأساتذة، ومنطقة 5 كيلو، ومنطقة الشراع”.

وأضاف، أن “هناك حزمة ثانية سيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة، وتشمل مناطق أخرى تحتاج إلى تأهيل الشوارع وإيصال الخدمات البلدية، لهذه المناطق التي تعاني من نقص خدمي كبير”، مشيراً إلى أن “المشاريع تمت إحالتها، والمباشرة بها موقعياً، وبدأت الشركات بالعمل حسب المدة المحددة، ووفق المواصفات الفنية وبموجب الكشوفات الفنية”.

وتابع: “سنبقى متابعين لتنفيذ هذه المشاريع لحين إكمالها وإدخالها إلى الخدمة لتكون متاحة لجميع أهالي مدينة الرمادي”، مشيراً إلى أن “الحزمة الثانية ستشمل أيضاً مشاريع لمجمعات ماء، ومدارس، وتأهيل شوارع، ولن تقتصر على مدينة الرمادي فقط، بل ستشمل عموم أقضية ونواحي المحافظة، بحسب الحاجة والأولوية، وضمن خطة مصادق عليها بالتنسيق مع الحكومة التنفيذية”.

وأوضح أنه “جرت المباشرة بأكثر من 10 مواقع ومشاريع ، ابتداءً من حي الأساتذة بكافة شوارعه، وحي العادل، وحي البكر، ومناطق الزراعة، ومنطقة الورار أيضاً ستشمل بالحزمة الثانية”.

وأكد أن “العمل يجري ضمن محاور عدة، منها المحور الخدمي، بالإضافة إلى المحور الاقتصادي، حيث تمت المصادقة والتصويت على إحالة فرصة استثمارية إلى هيئة الاستثمار لإنشاء مشروع مصنع للأدوية والقناني الزجاجية، وهو مشروع نادر ويمثل حاجة ملحة لمحافظة الأنبار”.

وأشار إلى أن “المشروع تم بالتنسيق مع وزارة الصحة، حيث تم تحديد الأرض وإجراء التفاهمات الأولية مع الشركة المستثمرة، وبعد إكمال الإجراءات الإدارية والفنية والقانونية سيتم الشروع بإنشائه”، مشدداً على أن “المشروع يعد استراتيجياً ومهماً في الجانب الصحي، كما يشكل إضافة اقتصادية وعمرانية للمحافظة”.

وأكد “استمرارية إحالة المشاريع الاقتصادية والصناعية والزراعية والخدمية في عموم المحافظة، وفق الجداول الاقتصادية المتاحة، وبما يتناسب مع الموارد الأولية المتوفرة في الأنبار” ،مبيناً أن “محافظة الأنبار تعد خزيناً استراتيجياً للبلد، لما تمتلكه من موارد طبيعية مثل السليكا والفوسفات والغاز، وحتى المواد الأولية لإنتاج الطابوق”.

ولفت إلى أنه “ستتم إحالة هذه المشاريع بحسب الرقعة الجغرافية والجدوى الاقتصادية، وهناك استقطاب للشركات العالمية والمحلية لإنشاء مشاريع تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني والمحلي” ،مؤكداً “الاستمرار في هذا النهج لبناء اقتصاد قوي لمحافظة الأنبار”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز